أحمد الشرعبي يواجه مصيراً سياسياً مجهولاً


قيادي بالحركة الديمقراطية للتغيير والبناء
بقاء الشرعبي في رئاسة الحركة قد يفقدها مصداقيتها لدى الشارع والرأي العام

خاص
في تطور جديد للخلافات الدائرة في الحركة الديمقراطية للتغيير والبناء والتي حصلت على شهادة الأيداع مؤخراً من قبل لجنة شؤون الأحزاب أعلن الأخ عبدالله بن عامر عضو الهيئة السياسية عن عزم الكثير من القياديين إتخاذ عدد من القرارات الحاسمة والتي تهدف الى إيقاف ما وصفه " بالعبث التنظيمي " والذي يقوم به أحمد الشرعبي الرئيس المؤقت للحركة وقال الأخ عبدالله بن عامر القيادي البارز بالحركة إن التجاوزات والمخالفات التنظيمية الذي يمارسها الشرعبي قد تؤدي به الى خارج الحركة وخاصةً بعد تجاوزة للأطر التنظيمية وإقصاءة لعدد من القياديين ومحاربته وتهميشة لدور الشباب وإعداده لمؤتمر تأسيسي للحركة وفرض نسب لإختيار المندوبين مخالفة للوائح والنظام الداخلي للحركة بل تخالف القيم والأعراف السياسية حيث قال بن عامر أن الشرعبي يمضي نحو مؤتمر تأسيسي وفق ما يريد ضارباً عرض الحائط كل الأنظمة والأهداف والمبادئ المتفق عليها وكل الآراء والمواقف الرافضة لتلك الإجراءات وقال بن عامر إن الشرعبي دفع الكثير من القيادات الى إعلان موقفها الرافض لكل تلك التصرفات والممارسات التي وصفها بالفردية .
محذراً من مغبة تمادي الشرعبي في قرارتة وقال إن الشرفاء في الحركة لن يقفوا مكتوفي الأيدي تجاه هذا الشخص والذي لا يعبر إلا عن شخصة ولا يعبر عن الحركة التي ترفض الفردية والإرتهان وتدعو الى الشراكة في القرار وتحقيق الديمقراطية بدءاً من داخل الأطر التنظيمية .
وعبر بن عامر عن أسفه جراء لجوء الشرعبي الى إتهام بعض القياديين بالعمالة وتخوينهم وبث التفرقة وشق صف الحركة وكل ذلك بعد أن فوجئ بهذه المواقف الرافضة لقراراته والتي تهدف الى حسم رئاسة الحركة مسبقاً وقال إن الشرعبي أعلن مراراً وتكراراً أنه لن يترشح لأي منصب قيادي وأنه سيقدم تجربة مثالية في تسليم القيادة للشباب عند أول مؤتمرتأسيسي وها هو اليوم أكثر تشبثاً وتمسكاً بالقيادة وقد أعلن مسبقاً أن القيادة لديه ليست أزمه وقال بن عامر إن ترشح الشرعبي لأي منصب قد يفقد الحركة مصداقيتها لدى الشارع والرأي العام .
وكان الشرعبي قد أتخذ مجموعة من القرارات منها إقالة بن عامر من منصبة كرئيس للمكتب التنفيذي بعد تصريحات لصحيفة البلاغ والذي أعلن فيها عن نيته عدم ترشيخ نفسه لأي منصب وأنه سينضم للأخ أحمد الشرعبي الذي أعلن أنه لن يترشح وذكر بن عامر بعض قياديي الحركة بتصريحاتهم وتعهداتهم السابقة وحول ذلك القرار أكد بن عامر أنه يمارس نشاطه كرئيس للمكتب التنفيذي وأن قرار الشرعبي ليس إلا حبراً على ورق حيث أنه منتخب ولا يحق لأي شخص إقالته .
هذا وقد أعلنت الكثير من فروع الحركة ببيانات منفصلة رفضها لكل الممارسات والقرارات الفردية وأعلنت رفضها المشاركة في مؤتمر تأسيسي أختاره ونطمه وأعد له الشرعبي فقط كما قالت وطالبت بشكيل لجنة تحضيرية عليا للإعداد للمؤتمر .
هذا ويذكر ان أحمد الشرعبي الكاتب الصحفي المعروف رئيس الحركة المؤقت قد أتهم العديد من قياديي الحركة بالعمالة والخيانة ووصفهم بالإنشقاقين .