بيان عاجل صادر عن اللجنة التحضيرية للمؤتمر التأسيسي للحركة
بيــان عــاجــل رقـم (1)
وهذا بلاغ للناس ولينذروا به
الأخوة قيادات الحركة ومؤسسيها في عموم محافظات الوطن الحبيب المحترمون
تحية شرف وعهد
وكما تعلمون ما وصلت اليه الأمور والأوضاع التنظيمية داخل الحركة والتي أستدعت من كل الشرفاء التصدي وبحزم لكل الممارسات الفردية وإعلان موقف يناصر الحركة أولاً وأخيراً وفي مثل هذه اللحظات الحرجة وقف الشرفاء الذين لا هم لهم سوى إقامة تجربة وطنية رائدة والذين حين رأوا المسار بدأ ينعوج والخط بدأ ينحرف وقفوا بشرف وأعلنوا رفضهم لكل القرارات والممارسات الفردية معلنين بذلك أنهم على نهج التغيير سائرون وعلى طريقه مهتدون مستمدين العون من الله ثم من كل الشرفاء والتي تزخر بهم حركتنا وتعتز بهم والذين أكدوا بمواقفهم أن الحركة لا تختزل بشخص وأن المخطئ يجب أن يساءل ويعاقب مهما كان منصبه .
أخواننا الشرفاء
إنه لمن دواعي الفخر والإعتزاز أن نجد هذه المواقف المشرفه والتي تقف الى جانب الحركة وتساند الشرفاء الذين هبوا في هذه اللحظات العصيبة للحفاظ عليها وإيقاف ما تتعرض له من عبث وتشويه صورة كنا جميعاً في غنى عنه ونحذر هنا من مغبة التمادي في إتخاذ القرار الفردي وفي تجاوز الأطر التنظيمية المنتخبة وإقصاء القياديين والمؤسسين والذين كان لهم دوراً لا يمكن تجاهله .
إيها الشرفــاء
لقد تحملنا المسئولية الملقاه على عاتقنا بعد أن أعلنتم بشجاعة ومصداقية عهدناها بكم مواقفكم التي ترفض كل الإجراءات الفردية والتي لا تعبر عن أهداف الحركة ونهجها المتفق عليه حيث واصل الأخ رئيس الهيئة السياسية المؤقت إتخاذ قرارته الفردية ضارباً عرض الحائظ أهداف ومبادئ الحركة بل ونظامها الداخلي وأراد تطبيق أنظمة وإجراءات لم تتعارف عليها حتى الأحزاب السياسية المماثلة وخاصةً في الإعداد والتحضير للمؤتمر التأسيسي وهنا نتساءل أيضاً عن جدوى رفع شعار الديمقراطية والشراكة البناءه والأخ رئيس الهيئة السياسية المؤقت يمارس القمع والإقصاء ولسان حاله يقول " أنا الحركة والحركة أنا " ولم يستجب لأي دعوة للحوار والإتفاق بل ذهب أبعد من ذلك رافضاً كل البيانات والمواقف التي أصدرتها المكاتب التنفيذية من أغلب محافظات الجمهورية بما فيها أمانة العاصمة والمكتب التنفيذي بمحافظة عدن وكل ما صدر عن الشرفاء الذين رفضوا كل تلك الإجراءات من قيادة الحركة والذين أعلنوا وبشجاعة إصطفافهم الى جانب الحق .
أيها الشرفــاء
كم كنا نتمنى أن نكون اليوم سوية ً ماضون نحو المؤتمر التأسيسي ولكن يا للأسف الشديد يبدو أن الأمور تزداد تعقيداً خاصةً بعد مضي الأخ رئيس الهيئة السياسية في قراراتة والتي تستوجب من الجميع دعوته الى الإستجابة الى لغة العقل والحوار إن كان فعلاً يريد مصلحة الحركة بالرغم من أنه رفض كل النداءات بل وذهب الى أبعد من ذلك في وصفنا بالمتآمرين والإنشقاقين فقط لأننا أردنا عمل مؤسسي وأردنا السير بالحركة وفق مبادئها ونهجها القائم على رفض الأبوية والفردية والإرتهان .. فقط لأننا رفضنا العبث التنظيمي وتجاوز الأطر التنظيمية المنتخبة وطالبنا بتطبيق الديمقراطية والشراكة وإخراجها من دائرة الشعارات الى دائرة التنفيذ .
أيها الشرفــاء
إن السير بالحركة بقرارات فردية تخالف ما أجمع ويجمع عليه ينذر بكارثة قد تتعرض لها حركتنا الغالية حيث وتلك القرارات والإجراءات تستهدف الحركة ككيان وبذلك نحمل الأخ رئيس الهيئة السياسية كامل المسئولية ونعتبر أي قرار أو إجراء أو خطوة فردية غير شرعية كونها لا تعبر عن قيادات ومؤسسي الحركة والحركة براء من كل تلك التصرفات والتي تأسست لرفضها ومقتها وإقامة تجربة سياسية جديدة وبذلك ندعو كل إخواننا من قيادات الحركة ومؤسسيها في أمانة العاصمة والمحافظات الى الصمود والبقاء على مواقفهم المشرفه حتى يتم إيقاف المتهورين والعابثين عند حدهم .
أيها الشرفــاء
من العيب أن يهزئ البعض بكل تلك المواقف والتي تعبر عن الحركة التي ناضلتم من أجلها وبذلتم من أجلها الكثير من الوقت والجهد والمال ومن العيب أيضاً أن لا يصبح لرأيكم أية إعتبار ولكن بفضل جهودكم وتكاتفكم والتفافكم حول حركتكم سيفشل أولئك في تغيير مواقفكم وفي تحويلكم عن مساركم الصحيح المعبر عن الحركة الديمقراطية للتغيير والبناء والذي نتشرف جميعاً بوجودنا فيها .
أيها الشرفــاء
إننا نحذر بحكم مواقعنا ومسئوليتنا من مغبة التمادي في تسيير الحركة وفق هوى شخصي وندعو الأخ رئيس الهيئة السياسية الى التعاون مع اللجنة التحضيرية للمؤتمر التي يلتف حولها قيادات الحركة ومكاتبها التنفيذية والتي دفعهم حرصهم على الحركة الى مساندتها في مهمتها في هذه اللحظات الصعبة والتي قد تكون مفصلية وقد تؤدي بنا الى ما لا يحمد عقباه وهنا يجب القول إن الحركة بما تمتلكة من قدرات وكفاءات تنظيمية يشهد لها الجميع قادرة على تجاوز كل الصعاب والعوائق بإرادة رجالها وشبابها الأوفياء الذين سيقفون أمام العواصف مهما قوت وعتت وعزيمة شرفاءها الذين هبوا اليوم الى رفض تلك الممارسات والتصرفات والتي تشوه الحركة وتفقد مصداقيتها ليس لدى أعضائها فقط بل لدى الجميع .
وأخيراً نعاهدكم بأننا على طريق التغيير سائرون محافظون على تلك المبادئ والأهداف التي توحدنا من أجلها
عشتم وعاشت مواقفكم .. عاشت الثورة والوحدة والديمقراطية
صادر بصنعاء عن اللجنة التحضيرية للمؤتمر التأسيسي
9/12/2009م
وهذا بلاغ للناس ولينذروا به
الأخوة قيادات الحركة ومؤسسيها في عموم محافظات الوطن الحبيب المحترمون
تحية شرف وعهد
وكما تعلمون ما وصلت اليه الأمور والأوضاع التنظيمية داخل الحركة والتي أستدعت من كل الشرفاء التصدي وبحزم لكل الممارسات الفردية وإعلان موقف يناصر الحركة أولاً وأخيراً وفي مثل هذه اللحظات الحرجة وقف الشرفاء الذين لا هم لهم سوى إقامة تجربة وطنية رائدة والذين حين رأوا المسار بدأ ينعوج والخط بدأ ينحرف وقفوا بشرف وأعلنوا رفضهم لكل القرارات والممارسات الفردية معلنين بذلك أنهم على نهج التغيير سائرون وعلى طريقه مهتدون مستمدين العون من الله ثم من كل الشرفاء والتي تزخر بهم حركتنا وتعتز بهم والذين أكدوا بمواقفهم أن الحركة لا تختزل بشخص وأن المخطئ يجب أن يساءل ويعاقب مهما كان منصبه .
أخواننا الشرفاء
إنه لمن دواعي الفخر والإعتزاز أن نجد هذه المواقف المشرفه والتي تقف الى جانب الحركة وتساند الشرفاء الذين هبوا في هذه اللحظات العصيبة للحفاظ عليها وإيقاف ما تتعرض له من عبث وتشويه صورة كنا جميعاً في غنى عنه ونحذر هنا من مغبة التمادي في إتخاذ القرار الفردي وفي تجاوز الأطر التنظيمية المنتخبة وإقصاء القياديين والمؤسسين والذين كان لهم دوراً لا يمكن تجاهله .
إيها الشرفــاء
لقد تحملنا المسئولية الملقاه على عاتقنا بعد أن أعلنتم بشجاعة ومصداقية عهدناها بكم مواقفكم التي ترفض كل الإجراءات الفردية والتي لا تعبر عن أهداف الحركة ونهجها المتفق عليه حيث واصل الأخ رئيس الهيئة السياسية المؤقت إتخاذ قرارته الفردية ضارباً عرض الحائظ أهداف ومبادئ الحركة بل ونظامها الداخلي وأراد تطبيق أنظمة وإجراءات لم تتعارف عليها حتى الأحزاب السياسية المماثلة وخاصةً في الإعداد والتحضير للمؤتمر التأسيسي وهنا نتساءل أيضاً عن جدوى رفع شعار الديمقراطية والشراكة البناءه والأخ رئيس الهيئة السياسية المؤقت يمارس القمع والإقصاء ولسان حاله يقول " أنا الحركة والحركة أنا " ولم يستجب لأي دعوة للحوار والإتفاق بل ذهب أبعد من ذلك رافضاً كل البيانات والمواقف التي أصدرتها المكاتب التنفيذية من أغلب محافظات الجمهورية بما فيها أمانة العاصمة والمكتب التنفيذي بمحافظة عدن وكل ما صدر عن الشرفاء الذين رفضوا كل تلك الإجراءات من قيادة الحركة والذين أعلنوا وبشجاعة إصطفافهم الى جانب الحق .
أيها الشرفــاء
كم كنا نتمنى أن نكون اليوم سوية ً ماضون نحو المؤتمر التأسيسي ولكن يا للأسف الشديد يبدو أن الأمور تزداد تعقيداً خاصةً بعد مضي الأخ رئيس الهيئة السياسية في قراراتة والتي تستوجب من الجميع دعوته الى الإستجابة الى لغة العقل والحوار إن كان فعلاً يريد مصلحة الحركة بالرغم من أنه رفض كل النداءات بل وذهب الى أبعد من ذلك في وصفنا بالمتآمرين والإنشقاقين فقط لأننا أردنا عمل مؤسسي وأردنا السير بالحركة وفق مبادئها ونهجها القائم على رفض الأبوية والفردية والإرتهان .. فقط لأننا رفضنا العبث التنظيمي وتجاوز الأطر التنظيمية المنتخبة وطالبنا بتطبيق الديمقراطية والشراكة وإخراجها من دائرة الشعارات الى دائرة التنفيذ .
أيها الشرفــاء
إن السير بالحركة بقرارات فردية تخالف ما أجمع ويجمع عليه ينذر بكارثة قد تتعرض لها حركتنا الغالية حيث وتلك القرارات والإجراءات تستهدف الحركة ككيان وبذلك نحمل الأخ رئيس الهيئة السياسية كامل المسئولية ونعتبر أي قرار أو إجراء أو خطوة فردية غير شرعية كونها لا تعبر عن قيادات ومؤسسي الحركة والحركة براء من كل تلك التصرفات والتي تأسست لرفضها ومقتها وإقامة تجربة سياسية جديدة وبذلك ندعو كل إخواننا من قيادات الحركة ومؤسسيها في أمانة العاصمة والمحافظات الى الصمود والبقاء على مواقفهم المشرفه حتى يتم إيقاف المتهورين والعابثين عند حدهم .
أيها الشرفــاء
من العيب أن يهزئ البعض بكل تلك المواقف والتي تعبر عن الحركة التي ناضلتم من أجلها وبذلتم من أجلها الكثير من الوقت والجهد والمال ومن العيب أيضاً أن لا يصبح لرأيكم أية إعتبار ولكن بفضل جهودكم وتكاتفكم والتفافكم حول حركتكم سيفشل أولئك في تغيير مواقفكم وفي تحويلكم عن مساركم الصحيح المعبر عن الحركة الديمقراطية للتغيير والبناء والذي نتشرف جميعاً بوجودنا فيها .
أيها الشرفــاء
إننا نحذر بحكم مواقعنا ومسئوليتنا من مغبة التمادي في تسيير الحركة وفق هوى شخصي وندعو الأخ رئيس الهيئة السياسية الى التعاون مع اللجنة التحضيرية للمؤتمر التي يلتف حولها قيادات الحركة ومكاتبها التنفيذية والتي دفعهم حرصهم على الحركة الى مساندتها في مهمتها في هذه اللحظات الصعبة والتي قد تكون مفصلية وقد تؤدي بنا الى ما لا يحمد عقباه وهنا يجب القول إن الحركة بما تمتلكة من قدرات وكفاءات تنظيمية يشهد لها الجميع قادرة على تجاوز كل الصعاب والعوائق بإرادة رجالها وشبابها الأوفياء الذين سيقفون أمام العواصف مهما قوت وعتت وعزيمة شرفاءها الذين هبوا اليوم الى رفض تلك الممارسات والتصرفات والتي تشوه الحركة وتفقد مصداقيتها ليس لدى أعضائها فقط بل لدى الجميع .
وأخيراً نعاهدكم بأننا على طريق التغيير سائرون محافظون على تلك المبادئ والأهداف التي توحدنا من أجلها
عشتم وعاشت مواقفكم .. عاشت الثورة والوحدة والديمقراطية
صادر بصنعاء عن اللجنة التحضيرية للمؤتمر التأسيسي
9/12/2009م
